أثرٌ جليلٌ من الإمام علي بن موسى (عليه السلام) لو قُرئ على مجنونٍ لأفاق من جُنِّتِه

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

وعجل فرجهم يا كريم

كلماتٌ مخلدةٌ في حديث سلسلة الذهب
أثرٌ جليلٌ من الإمام علي بن موسى (عليه السلام) لو قُرئ على مجنونٍ لأفاق من جُنِّتِه.

جاء في كتاب (أعيان الشيعة) عن كتاب (الفصول المهمة) لابن الصباغ المالكي أنه قال:
حدث السعيد إمام الدنيا وعماد الدين محمد بن أبي سعيد بن عبد الكريم الوزان عن كتاب (تاريخ نيسابور):
أن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) لما دخل (نيسابور) في السفرة التي خُص فيها بفضيلة الشهادة , كان في قبة مستورة على بغلة شهباء, وقد شق (نيسابور).
فعرض له الإمامان الحافظتان للأحاديث النبوية, والمثابران على السنة المحمدية ,أبو زرعة الِّرازي, ومحمد بن أسلم الطوسي, ومعهما خلقٌ لايحصون من طلبة العلم والحديث والدراية فقالا:
(أيها السيد الجليل , ابن السادة الأئمة , بحق آبائك الأطهرين وأسلافك الأكرمين, إلا ماأريتنا وجهك الميمون المبارك, ورويت لنا حديثًا عن آبائك عن جدك محمد (ص) نذكرك فيه)؟!
فاستوقف البغلة وأمر غلمانه بكشف المظلة عن القبة, وأقر عيون الخلائق برؤية طلعته المباركة, فكان له (ع) ذؤابتان على عاتقه, والناس كلهم قيام على اختلاف طبقاتهم وينظرون إليه, وهم مابين صارخ وباك, ومتمرغ بالتراب, ومقبل لحافرٍ البغلة, فصاح العلماء والفقهاء:
معاشر الناس, اسمعوا وعوا , وأنصتوا لسماع ماينفعكم ولاتؤذونا بكثرة صراخكم وبكائكم!
فقال الإمام الرضا (ع): (حدثني أبي موسى الكاطم, عن أبيه جعفر الصادق, عن أبيه محمد الباقر, عن أبيه علي زين العابدين , عن أبيه علي بن أبي طالب, أنه قال:
(حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله (ص), عن جبرئيل أنه قال: ( سمعت رب العزة سبحانه يقول: ( كلمة لاإله إلا الله حصني, ومن قالها دخل حصني , ومن دخل حصني أمن عذابي)).
ثم أرخى الستر على القبة وسار, فقدر أهل المحابر الذين يكتبون فزادوا على عشرين ألفا.
والحديث على مايبدوا من الأحاديث المتفق عليها بين المحدثين , وقد ذكره بهذا الإسناد كلُّ من وصف رحلة الإمام الرضا (ع) إلى (خرسان).
وقال أبو نعيم الأصفهاني في كتابه (حلية الأولياء), بعد أن روى هذا الحديث الشريف:
(هذا حديثٌ ثابتٌ مشهورٌ بهذا الإسناد, من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين ).
ومضى يقول : (وكان بعض سلفنا من المحدثين إذا روى هذا الإسناد يقول :
( لو قُرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق)!
كما نقل صاحب كتاب (كشف الغمة) في نهاية هذا الحديث كلاما, عن الأسناد أبو القاسم القشيري(ره): أنّ هذا الحديث بهذا السند بلغ بعض آمراء السامانية, فكتبه بالذهب , وأوصى أن يدفن معه, فلما مات رُئي في المنام , فقيل: مافعل الله بك؟
قال: ( غفر الله لي بتلفظي بـ (لاإله إلا الله, وتصديقي محمدًا رسول الله ) مخلصا, وأني كتبت هذا الحديث بالذهب تعظيمًا واحتراما).
وقد روى شيخنا الصدوق (ره) في نهاية الحديث زيادة لطيفة , قال : (فلما مرت الراحلة نادانا: (بشروطها وأنا من شروطها) , والمقصود بأنه أمامٌ من قبل الله عز وجل على العباد, مفترض الطاعة عليهم).
(اللهم أدخلنا في كل خير أدخلت فيه محمدًا وآل محمد , وأخرجنا من كل شر أخرجت منه محمدًا وآل محمد , عليهم السلام)).
.
.

اللهم أدخلنا في كل خير أدخلت فيه محمدًا وآل محمد , وأخرجنا من كل شر أخرجت منه محمدًا وآل محمد , عليهم السلام)).

يسلموووووووووو خيتو على الطرح الرائع

تسلمي اختي عالموضوع الرائع وجعله الله في ميزان حسناتش
اللهم صل على محمد وال محمد وثبتنا على ولايتهم وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة

(اللهم أدخلنا في كل خير أدخلت فيه محمدًا وآل محمد , وأخرجنا من كل شر أخرجت منه محمدًا وآل محمد , عليهم السلام)).
.
السلام على علي ابن موسى الرضا

يعطيك الف عاافيه
لاعدمنااك

قشطة

(اللهم أدخلنا في كل خير أدخلت فيه محمدًا وآل محمد , وأخرجنا من كل شر أخرجت منه محمدًا وآل محمد , عليهم السلام)).
.
السلام على علي ابن موسى الرضا

يسلمووو

مشكورين على المرور الرائع
لا خلا و لا عدم من هالنور

اللهم أدخلنا في كل خير أدخلت فيه محمدًا وآل محمد , وأخرجنا من كل شر أخرجت منه محمدًا وآل محمد , عليهم السلام
يسلموا على الموضوع الرائع
وبلغك الله جميع امانيك

نورت الصفحة اخوك بحضورك
مشكورة
ولا خلا ولا عدم منك