نـــــــــــــــــار الأشــــــــــــواق

تلقينا الآن وكلاً منا مليئ بالأشواق, ليرتمي في أحضان

الآخر,فتفيض أحضاننا بالحب والشوق والوفاء.فنحنُ

نحب بعضنا حب لا يقوى أي أنسان على ردع هذا الحب .

لأنه نقي كنقاء السماء الصافية .وحبنا بمثابة الغذاء الذي

تغذيه الأم لطفلها الرضيع ,وكالدواء الذي يتناوله المريض

في مرضه. فالحب طاقة يستمدها الأنسان المحب ,ليعيش

حياته سعيدا آمنن, لتعطيه السعادة الذي يتمناها من كل قلبه.

فالله سبحانه وتعالى خلقنا للحب لنتابع حياتنا وننعم بدفء

الأحساس الصادق . كأنا مثلاً شاهدت حياة فتاة كانت في

مقتبل عمر الزهور وكانت مليئة بالحب والحياة ,وفي

يوم من الأيام وفي لحظة من اللحظات , أنعكست حياتها

وأصبحت كسجن لرفضها تقبل الحياة والناس .لأنها صُدمت

من الناس الذين حولها وكانوا أُناس بأقنعة الخداع, أُوهمت

بأنهم صادقون مخلصون ,وفي التالي تبين لها العكس

فصدمت صدمة أهدمت سقف مثاليات الحياة على رأسها.

فأصبحت فتاة تعيش من دون أي هدف تبحث عن مخرج

لتخرج منه .الفتاة كانت خياليه حالمه الحياة جميلة في

عيناها.

لكن لا تجد أي شئ يخرجها لا حب لا أمان لا حنان .

أحسست بأنها وحيدة مهزوزة تتعثر بكل شئ كان أمام عينيها

لا تعرف كيف تحمي نفسها من عثرات الدنيا وأُناسها.

فهي وحيدة نعم وحيدة لا تجد من يهتم لمشاعرها ,فهي

مبدئها الوحيد في الحياة الحب والمشاعر والأحاسيس

الوفاء والأخلاص وتعاون النفوس الطيبةمع بعضها البعض

على الخير. لكن لا جدوة من هذا الكلام كله , لانها لا تجد

في حياتها أي شىء من هذا لا شئ .وكل بحثها من كل هذا

هو صدر حنون تلجأ أليه وعن حب الذي في روحها

مسكون روحها التى لا تفارق الحب الصادق ....

الله يسلمج موج

مااجمل ان نستمع لكلماتك

وعبير مشاعرك

ونقاء احساسك

فعـلا

كلمات رائعه

كلمـــات معبره

وكلها أحاسيس ومشاعر

يسلمووووو

يسلمووو على مروركم الرائع